أنشئت الهيئة المصرية العامة للمساحة سنة 1898 م وتبع هذا إنشاء مطابع الهيئة لتنفيذ طباعة الخرائط التى تنتجها. لذا يعد طباعة الخرائط داخل مطابع الهيئة المصرية العامة للمساحة هو حق أصيل لها وذلك للحفاظ عليها من التزوير أوالتلاعب سواء بالحذف أوالإضافة . وتم إنشاء هذا الصرح ليضم كل ما هو قديم وحديث فى عالم الطباعة، بداية من طباعة الخريطة بطريقة الحـفر على اللــوحات المعــدنية مرورا باستخدام المواد الحساسة للضوء (الألبومين والصمغ العربى) والتى كانت تتم بفرش هذه المواد على اللوح الطباعى وتعريضه لمصدر ضوئى قوى وصولا باللوحات سابقة التجهيز السالبة والموجبة والتى كانت تمثل طفرة هائلة فى الإنتاج الطباعى آنذاك وحتى فترات سابقة ، حيث تجاوزت مراحل إعداد اللوحات بطريقة الألبومين والصمغ العربى وما تلاها من عوامل مؤثرة بالسلب فى الإنتاج الطباعى، واستطاعت هذه اللوحات أن تضاعف الإنتاج الطباعى من اللوحة الواحدة حتى 100000 الف نسخة، ومع التطور الرهيب فى جميع مستلزمات الإنتاج الطباعى أصبح يوجد لدينا لوحات الـ CTP وحتى الطباعة الرقمية (الديجيتال)
شملت خطة التحديث والتطوير قطاع المطابع باستحداث وإدخال عدد من الماكينات التى تتماشى مع مجال الطباعة كما يلى :
كان لإنشاء قطاع مطابع الهئية المصرية العامة للمساحة بالغ الأثر فى جذب قطاعات حكومية مختلفة للتعامل معها، نظرا لما تتمتع به من امكانية التعامل مع القديم والحديث فى مجال الطباعة وكذا ضمان سرية المطبوعات لكل الجهات وعلى سبيل المثال:
تم فتح مجالات تعامل جديدة مع بعض القطاعات الحكومية وغير الحكومية وذلك لزيادة موارد قطاع المطابع بالهيئة وفى مقدمتها قطاعات وزارة الموارد المائية والرى، حيث يتم طبع وتجليد الخطابات والدفاتر ـ طبع شهادات الدورات التدريبية و شهادات التقدير ـ طباعة الأظرف بجميع مقاساتها وأنواعها ـ طباعة الكتب والمجلدات والبرشورات الخاصة ـ طباعة الكروت الشخصية والدعائية ـ طباعة الأطالس (الأوقاف ـ طرح النهر ـ المدرسى) ـ طباعة نتائج العام الميلادى ـ مطبوعات مستشفى السرطان.